New Step by Step Map For اضطرابات التعلم عند الأطفال
قدِّم كلمات مكتوبة على ورق واطلب من التلاميذ قص الكلمة إلى أجزاء (مثل قص كلمة "كتاب" إلى "ك - ت - ا - ب") وتمييز الأصوات.
تظهر أعراض صعوبات النطق والكلام على الأطفال تِبعًا لنوع الاضطراب الذي يعاني منه الطفل، ويمكن بيانها بشكلٍ تفصيليّ على النحو التالي:[٨][١١]
صعوبة في التركيز والانتباه، تظهر صعوبات في الانتباه والتركيز، وهذا يؤثِّر في القدرة على متابعة الدروس.
تحدث صعوبات التعلم لدى الأطفال بسبب وجود اختلافات في الدماغ، مما يؤثر على طريقة معالجته للمعلومات، ولا يتعلق الأمر بذكاء الطفل، حيث قد تُوجد هذه الاختلافات في الطفل منذ الولادة، ويوجد بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في تطوير صعوبات واضطرابات التعلم، مثل: الوراثة، والتعرض البيئي، مثل التعرض لمادة الرصاص، ووجود مشاكل في الحمل، مثل تعاطي الأم المخدرات، ويمكن توضيحها كالتالي:
الوراثة: بعض اضطرابات التعلم، مثل اضطرابات القراءة والرياضيات، تكون وراثية.
وتشمل هذه العلاجات إجراء تغييرات في النظام الغذائي، وتناول الفيتامينات، وممارسة تمارين العين، بالإضافة إلى علاج يتعامل مع موجات الدماغ يسمى الارتجاع العصبي.
كثيرًا ما يتحرك الطفل أو يتصرف كما لو كان "يعمل بمحرك آلي"
يطلق على برامج التعليم الفردي، في بعض البلدان، خطط التعليم الفردي.
يستطيع الأطفال التغلّب على بعض صعوبات النطق والكلام بمفردهم طالما كانت بسيطة، في حين تستلزم بعض الحالات الاستعانة بأخصائي النطق؛ وبخاصّة المعقّدة منها أو التي لا تتحسّن مع مرور الوقت؛ بحيث يقوم الطبيب بوضع خطّة العلاج المُناسبة لحلّ مشاكل النطق والكلام التي يُعاني منها الطفل،[١٤] وتعتمد الخطّة العلاجيّة على زيارة الأخصائي بشكلٍ مكثّف في بداية الأمر، لينخفض عدد الزيارات مع مرور الوقت، وتتضمن الخطة العلاجية غالبًا تقنيات التنفس، وتعلُم استراتيجيات الاسترخاء التي تنعكس على عملية إرخاء العضلات عند التحدث بشكلٍ إيجابي، واستراتيجيات التحكّم في وضعية أجزاء الجسم، وتمارين الحركة الفموية التي تعدّ أحد أنواع التمارين الصوتية، وبالإضافة إلى ما يتمّ فعله أثناء زيارة الأخصائي، فإنّه يُفضّل إعادة ممارسة هذه التمارين في المنزل لجعل الخطة العلاجية أكثر نجاحًا.[١٢][١٥]
يمكن أن يواجه الأطفال ذوي اضطرابات التخاطب واللغة صعوبات في استخدام الكلمات المنطوقة أو المكتوبة وفهمها. وقد يواجهون صعوبة فيما يلي:
الإصابات الجسدية. يمكن أن تؤدي إصابات الرأس أو أمراض الجهاز العصبي دورًا في الإصابة باضطرابات التعلُّم.
أمَّا خللُ الكتابة فهو اضطرابُ تَعَلُّمٍ يتعلَّق بالكتابة اليدوية حَصراً. على خلاف إضطراب القراءة، لا يعاني المُصابُ بِخلل الكتابة أيَّةَ مشكلة في القراءة. لكنَّ هذا الخللَ يكون مرتبطاً على الأغلب بوجود خَلل في مهارات نون الحركات الدقيقة.
على سبيل المثال، قد يعاني الطفل المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط عند أداء المهام المطلوبة في الصف أو الواجبات المنزلية. لكن ينبغي العلم أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لا يسبب بالضرورة مشكلات في تعلم المهارات الدراسية، وإنما قد يؤدي إلى صعوبة في ممارسة تلك المهارات عمليًا.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.